أطلقت مجموعة من المستخدمين الإيرانيين حملة على “تويتر”، مساء الإثنين 3 مايو، احتجاجا على الإجراءات الجديدة للنظام الإيراني لتدمير خاوران، موقع قبور السجناء السياسيين الذين قتلوا في إعدامات عام 1988.
وخلال الحملة، استخدم نشطاء تويتر هاشتاغ #خاوران الذاكرة التاريخية، للاحتجاج على الضغوط والإجراءات الجديدة للأجهزة الأمنية وبلدية طهران في بناء مقابر جديدة في خاوران.
وجاءت هذه الحملة بعد بناء عدد من المقابر الجديدة في خاوران والضغط على عائلات العديد من البهائيين لدفن أقاربهم المتوفين هناك.
وكتبت منصورة بهكيش، التي أُعدم أفراد عائلتها خلال مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988، على “تويتر”: “خاوران، تاريخ 40 عامًا من المقاومة والمثابرة لأمهات وعائلات خاوران، تاريخ البحث عن المفقودين، وتاريخ العزاء، والحزن، والصراخ، والأنين، والمعاناة، وفقدان الوعي، وإقامة الاحتفالات والذكرى”.
واتخذ النظام الإيراني، خلال السنوات الماضية، إجراءات مختلفة لتدمير قبور من أعدموا في عام 1988. ففي وقت سابق من عام 1989، أعلنت منظمة العفو الدولية ومنظمة العدالة من أجل إيران أنه وفقًا لبحوث ميدانية، وصور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو، تُبذل جهود من قبل أجهزة النظام في سبع مدن، هي الأهواز ومشهد وتبريز ورشت وقروه وسنندج ومقبرة خاوران في جنوب شرق طهران، لهدم المقابر الجماعية.
برأيك.. لماذا تتخذ إيران قرارات بهدم المقابر الجماعية وعدم احترام حرمة الميت؟