أطلق نشطاء لحقوق الإنسان في كندا، حملة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني من قبل الحكومة والبرلمان الكندي “كيان إرهابي”.
وأوضح مركز “مهر” لحقوق الإنسان أنه أطلق حملة لإقناع البرلمان الكندي والحكومة بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، فضلا عن وضع لوحات عليها صور ضحايا النظام الإيراني خلال انتفاضة 2019، والتي راح ضحيتها نحو 1500 شخص للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، في شارع يونغ في تورنتو، وهو أحد أكثر الشوارع الرئيسية ازدحامًا، تخليدا لذكرى هؤلاء الضحايا، وكذلك وضع نصب تذكاري لجميع ركاب الطائرة الأوركرانية البالغ عددهم 176 الذين قُتلوا بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، في يناير 2020.
برأيك.. هل تنجح الحملة في تحقيق هدفها وإدراج الحرس الثوري ضمن المنظمات الإرهابية ؟