سألت إحدى السيدات عن مدي مسؤوليتها عن زوجها الذي لا يصوم ولا يصلي، خشية أن تقع في الإثم، وتٌسأل عن زوجها يوم القيامة.
وقالت في سؤالها لبرنامج “قلوب مطمئة” على قناة أزهري، زوجي لا يصوم ولا يصلي.. فهل علي إثم؟
ورد الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف: أولا الزوجة هنا مسؤولة عن نفسها فقط وخوفها من الله شيئ حسن وهنا ندعي ربنا بأن يزيدها الله حرصا على فرائضه.
وقال: ثانيا ترك الرجل للصلاة والصيام في هذه الحالة من باب الكسل، وهو من يحاسب عليه ولكن ندعوه بالكلمة الطيبة وهذا ليس كفرا، ولكن هو ممن عمت به البلوي في التقصير.
وعن هل تهجر المرأة زوجها المقصر في الصلاة والصيام أو تطلب الطلاق، قال الشيخ: التقصير في الفرائض لا يبيح للسيدة هجر زوجها في الفراش أو طلب الطلاق، وقال الله أمر أهلك بالصلاة، وعليكي بالدعوة الحسنى والتتود له بالنصح واللين والكلمة الطيبة.