في خطوة لتحريك الوضع القائم عن سد النهضة بدأت اليوم في مصر جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا.
اللافت إن الموقف المصري كما هو حيث أعلن وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث، وعلى أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن، وأن استمرار ملء وتشغيل السد في غياب اتفاق يعد انتهاكا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.
في المقابل يعتبر الملء الرابع الذي تعتزم إثيوبيا القيام به هو الأكبر على الإطلاق منذ تاريخ بدء الملء، وتشير التقديرات إلى أن إثيوبيا تعتزم تخزين مقدار ما يصل من المياه لكل من مصر والسودان مجمعه سنويا خلال المرحلة الرابعة.
في المقابل تشدد مصر على أنها تستمر في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية
برأيك هل تحمل الجولة الجديدة من المفاوضات أي جديد ؟