شركة “إبسوس” للأبحاث في تركيا نشرت تقريراً جديدأ عن الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد وآثار فيروس كورونا.
التقرير كشف عن يأس الشباب من الأوضاع الحالية وتوقعاتهم السلبية عن المستقبل القريب.
ووفقا لما نشره التقرير فإن نسبة الراضين عن الوضع الحالي للبلاد منذ النصف الثاني من عام 2018 كانت حوالي 30 %، وفي نهاية عام 2019 انخفضت هذه النسبة إلى 24 %، وفي عام 2020 كانت النسبة 30 % مرة أخرى.
ومع تفشي وباء كورونا أصبح الوباء والاقتصاد بالمرتبة الأولى في ترتيب أهم مشاكل البلاد.
وبحسب التقرير استخدم شخص من كل ثلاثة أشخاص عبارة “الاقتصاد يزداد سوءاً”، ويعتقد ثلاثة من كل أربعة أشخاص أن التضخم إما أنه لن ينخفض أو أنه سيزداد أكثر.
فهل ستعطي حكومة أردوغان الأولوية للأوضاع الداخلية في البلاد؟