بدت تركيا على حافة موجة جديدة من الاضطرابات الاقتصادية، بعدما أقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس البنك المركزي ناجي أغبال من منصبه وعيّن مكانه نائبا سابقا من الحزب الحاكم.
القرار جاء بعد يوم من رفع البنك المركزي بشكل كبير معدل الفائدة الأساسي إلى 19 في المئة لمواجهة التضخم.
وأفاد محللون أن رئيس البنك المركزي الجديد داعم لرؤية إردوغان بأن رفع معدلات الفائدة يؤدي إلى التضخم.
ويعتقد معظم خبراء الاقتصاد أن ذلك يبطئ التضخم عبر رفع كلفة بدء الأعمال التجارية.
وكتب المحلل لدى “كايبيتال إيكونومكس” جيسون توفي في مذكرة بحثية “يرجّح أن يتسبب القرار الصادم الذي اتّخذه الرئيس التركي إردوغان بإقالة محافظ البنك المركزي ناجي أغبال في وقت متأخر بهبوط كبير في الليرة لدى افتتاح الأسواق أعمالها اليوم الإثنين”.
وحذّر توفي قائلا “يبدو أن جهود البنك المركزي لمكافحة مشكلة التضخم في البلاد ستنتهي، وباتت أزمة ميزان مدفوعات يعاني من الفوضى (مجددا) احتمالا حقيقيا”.
برأيك.. هل سيستمر مسلسل الانهيار الاقتصادي وهبوط العملة بتركيا؟