انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة تقليد الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية عبر التطبيقات المختلفة، وهي الظاهرة التي تسببت في حدوث تأثيرات نفسية خطيرة على هذه الفئة من المستخدمين لهذه التطبيقات.
هذا ما أكده الدكتور هشام ماجد استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، خلال لقاء على قناة “TEN”، محذرا من أن وراء انتشار هذه الألعاب بين الأطفال والمراهقين مؤسسات تعمل على تدمير الصحة النفسية لهذه الفئة، من خلال الترويج لادعاءات مثل استحضار الجن في لعبة منتشرة حاليا بين أطفال المدارس تدعى “تشارلي”.
وأضاف أن مصمم اللعبة يروج لأفكار أن الجن في هذه اللعبة يمكن أن يساعد في التعرف على المستقبل وعلم الغيب، مشيرا إلى أن مروجي هذه الألعاب يهدفون إلى تدمير القيم والثوابت لدى الأطفال والمراهقين، لافتا إلى لعبة “الحوت الأزرق” التي انتشرت بين المراهقين قبل سنوات قليلة وتسببت في انتحار أكثر من 100 مراهق حول العالم.