مع مرور عام كامل على اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي ببغداد أبو مهدي المهندس في 3 يناير من العام الماضي ، فإن المترجمين العراقيون يعيشون في خوف مستمر من استهدافهم.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها، إن العراقيين الذين عملوا مع الجيش الأمريكي يعيشون في خوف متزايد من حصول الفصائل المدعومة من إيران على معلومات تبين هويتهم الشخصية ما يسهل استهدافهم.
ومع تصاعد هجمات الميليشيات على قوافل إمداد التحالف الدولي، خلال العام الماضي أصبح إمكانية حصول هذه الفصائل على أسمائهم وعناوينهم سهلا مما شكل تهديدا مباشرا لهم، فأجبرهم هذا الوضع الجديد على الاختباء ونقل عائلاتهم إلى عناوين مختلفة، خوفا أن تلحق الميليشيات بهم.
وكانت عدة فصائل موالية لإيران قد أصدرت تحذيرات متعددة تطلب من العراقيين الذين يعملون مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ترك وظائفهم فورا، متعهدين بتقديم رواتب شهرية لهم بأرقام مجزية، أو أنهم سيكونون من الأعداء، على حد وصفهم.
ترى .. هل يظل المترجمون العراقيون في دائرة الخطر أم أن الحكومة العراقية ستوفر الحماية اللازمة لهم؟