سلطت شبكة رؤية الإخبارية الضوء على مقال صحيفة الجارديان البريطانية، والتي تتهم الولايات المتحدة وحلفائها بتصعيد التوترات الإقليمية وتأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بدلًا من تجنب حرب واسعة النطاق.
وأكدت الصحيفة أن الضربات الجوية والبحرية التي تقودها الولايات المتحدة على اليمن هي أبرز توسع للصراع منذ أن شنت إسرائيل هجومها المدمر على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
ووفقًا للمقال، فإن الانتقام الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين يكذب أيضًا الضغط المفترض الذي تمارسه إدارة بايدن على إسرائيل لإنهاء غزوها لغزة، الذي أودى بحياة أكثر من 23 ألف فلسطيني.
ويرى المقال أن أمريكا وحلفائها يقاومون المسار الأوضح لخفض التصعيد في مختلف أنحاء المنطقة، المتمثل في الضغط على إسرائيل لحملها على إنهاء غزوها وقبول وقف إطلاق النار.
ومن شأن الهدنة وقف الحرب وإزالة مبرر الحوثيين لاستهداف سفن الشحن الدولي في البحر الأحمر، وقد قال قادة الحركة إنهم سيتوقفون عن تعطيل التجارة العالمية بمجرد أن تتوقف إسرائيل عن قصف غزة، ومن المرجح أن يكون للضربات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة تأثير عكسي، فقد توعد قادة الحوثيين بمواصلة هجماتهم على السفن واستهداف السفن الأمريكية والسفن المتحالفة معها في المنطقة.
برأيك.. هل أن ترى أن هجوم أمريكا وحلفائها على الحوثيين سينهي اضطرابات البحر الأحمر.. أم أنها ستكرر نفس أخطائها في العراق وأفغانستان؟