أعلنت شركة “روكيت لاب”، المتخصصة فى مجال العلوم الفضائية، عن فقدها لأحد الصواريخ الإلكترونية، وذلك بعدما فشلت عملية إطلاقه.
يأتي ذلك بعد أيام من سقوط الصاروخ الصيني الشارد، الذي حبس أنفاس العالم لأيام، في المحيط الهندي.
وقالت الشركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الجزء الأول من الصاروخ، من المفترض انطلاقه كما كان مخططا له، ولكن في المرحلة الثانية من الإشعال، حدث شيء مفاجئ وهو انقطاع المحرك، وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له.
وأكدت الشركة خلال التغريدة أن الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين، تابعين لإحدى الشركات العاملة في مجال الأقمار الصناعية.
وذكر مختصون أن الأمر ليس مثيرا للقلق كما حدث مع الصاروخ الصيني، إذ إن وزن صاروخ الشركة الأمريكية يزن فقط 500 كيلوجرام بينما كان وزن حطام الصاروخ الصيني يفوق 21 طنا.
برأيك.. هل سيشكل الصاروخ الأمريكي تهديدا للعالم مثل نظيره الصيني؟