شهدت أسعار الذهب في الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، بفعل الأوضاع الجيوسياسية، ما يدفع العديد من الأشخاص للبحث عن الطرق المثلى لتعظيم عائداتهم وتحقيق أرباح أكبر للاستفادة من المعدن النفيس.
وقال الخبير المصرفي الدكتور محمود عبدالعظيم، في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية”، إن الذهب هو الملاذ الآمن وأن الاستثمار الأمثل في الذهب يكون شرائه وبيعه بعد سنوات وليس أشهر، لأنه لو تم البيع بعد أشهر يسمى إدخار وليس استثمار.
وأوضح الخبير المصرفي أن التوقعات تشير إلى ارتفعات متفاوتة للذهب خلال السنوات المقبلة، عالميًّا ومحليًّا، بفعل الأحداث والتوترات الجيوسياسية.
فيما يرى أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتور أسامة عبدالخالق، أن شراء الذهب المادي يعتبر من بين الطرق التقليدية والشائعة للاستثمار في الذهب، ويمكن للمستثمرين شراء القطع النقدية أو الحلي المصنوعة من الذهب، والتي يمكن بيعها في وقت لاحق بسعر أعلى عندما ترتفع أسعار الذهب.
وتابع: كما أن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، وصناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، وسيلة شائعة للاستثمار في الذهب، وتتيح هذه الصناديق للمستثمرين شراء حصص صغيرة في الذهب، دون الحاجة إلى شراء الذهب المادي بشكل مباشر.
ولفت عبدالخالق، إلى أن التداول في العقود الآجلة للذهب أحد الأساليب المتقدمة للاستثمار في الذهب،، لافتا إلى أن الاستثمار في شركات التعدين والمنقبين عن الذهب خيارًا آخر للاستفادة من ارتفاع أسعار الذهب، ويمكن للمستثمرين شراء أسهم هذه الشركات والاستفادة من زيادة قيمتها في حالة ارتفاع أسعار الذهب، ومع ذلك، يجب أن يتم إجراء البحوث والتحليلات اللازمة لتقييم أداء الشركات واستدامة نشاطها قبل اتخاذ القرار بالاستثمار.
برأيك.. هل تتوقع ارتفاعات متسارعة لأسعار الذهب مستقبلا؟