بحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي مع وزير خارجية طالبان أمير خان متقي في العاصمة الأفغانية كابول، الخطوات والإجراءات التي يجب أن تتخذها حركة طالبان لتنال ثقة واعتراف المجتمع الدولي.
تأتي هذه المحادثات فيما تواجه طالبان أزمة جديدة بعد أكثر من تسعة أسابيع على سيطرتها على الحكم حيث أدى انفجار إلى انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة كابول التي تضم 4,6 مليون نسمة.
وتعتبر باكستان أحد المحاورين الأكثر نفوذا لحركة طالبان وكانت إحدى الدول الثلاث التي اعترفت بنظامها السابق في عام 1996.
لكن العلاقات بين الجارتين شهدت توترا منذ وصول طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس، لا سيما بسبب الخطوط الجوية وفتح نقاط عبور حدودية للأشخاص والبضائع..
هل تستجيب حركة طالبان للخطوات الباكستانية؟