قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان لها اليوم أن أكثر من نصف الأطفال في سوريا لا يزالون محرومين من التعليم بعد مرور نحو عشرة أعوام على اندلاع احتجاجات شعبية في البلاد.
وأشار البيان أنه يوجد في سوريا أكثر من 2.4 مليون طفل غير ملتحقين بالمدرسة، منهم 40 في المئة تقريبًا من الفتيات، ومن المرجح أن يكون هذا العدد قد ارتفع خلال عام 2020 نتيجة تأثير جائحة “كوفيد-19″، وأن نظام التعليم في سوريا يعاني من الإجهاد الكبير، ونقص التمويل، والتفكك وعدم القدرة على تقديم خدمات آمنة وعادلة ومستدامة لملايين الأطفال.
كما أشار البيان أن الأطفال القادرين على الالتحاق بالمدارس يتعلمون غالبا في صفوف دراسية مكتظة، وفي مبانٍ لا تحتوي على ما يكفي من المياه ومرافق الصرف الصحي والكهرباء والتدفئة أو التهوية.
فهل ستستقر الأوضاع في سوريا من أجل أن يعيش هؤلاء الأطفال حياة طبيعية؟