قالت المخرجة الفلسطينية مي المصري، إن المشهد الفلسطيني تغير بعد مرور 75 عاما على القضية الفلسطينية وذلك بسبب أحداث غزة الأخيرة.
وأضافت المصري، في لقاء على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المشهد تغير الآن فأصبح لدينا أمل للتحرر بعد 75 عاما، فقضية فلسطين قضية وجدانية وإنسانية وقضية تحرر فهي قضية العالم.
وتابعت: كل أفلامي التي أقوم بعرضها منذ 20 عاما تحاكي الواقع حتى هذه اللحظة، فالسينما التسجيلية هي سينما الحقيقة وسينما الإنسان بالدرجة الأولى، وهي وثائق تحفظ الذاكرة وتكتب التاريخ، خاصة في هذه الفترة التي يتم فيها محو ذاكرتنا ومحو كل شيء.
وعن حبها للسينما التسجيلية أكدت أن: القضية الفسطينية هي التي دفعتني لدراسة السينما في الولايات المتحدة، فنشاتي في لبنان ومعايشتي لحركات التحرر في دول مختلفة من العالم، إضافة إلى لبنان كبلد ثقافي متنوع وحرية التعبير جعلني أشارك بالنضال الطلابي فتشكل الوعي لدي بأهمية القضية الفلسطينية، وخلال الحرب اللبنانية سافرت لأخي بالولايات المتحدة وذهبت ذات مرة للسينما فانبهرت بها وأحببتها.
وأوضحت المخرجة الفلسطينية مي المصري أنه من خلال السينما تستطيع أن تعبر عن الواقع وعن الناس والإنسان والقضية الفلسطينية، لافتة إلى أنها ترددت في البداية من عرض أفلامها في أمريكا، لكنها اكتشفت وجود تعاطف من قطاعات كبيرة تجاه القضية الفلسطينية فهناك رأي عام أصبح بجانب القضية الفلسطينية.