مصادر حكومية تحذر من زيادة نسبة الإصابات بكورونا بشكل غير مسبوق وارتفاع نسبة إشغال العناية المركزة سيدفع الحكومة إلى التشدد في الاجراءات بالتدريج.
الحظر الجزئي ومن بعده الكلي مطروحان على الطاولة تخوفاً من انفلات الوضع الصحي مع قرب شهر رمضان.
الإحصائيات الأخيرة تشير إلى إشغال العناية المركزة ارتفعت من 9 إلى 15% وإشغال الأسرة من 7 إلى 11% وهو ما تسبب في رفع حالة الطوارئ.
الحكومة ستلجأ إلى إغلاق أي نشاط يساهم في نشر الوباء، مشددة على اتخاذ أي قرار بلا تردد في سبيل حماية أرواح الناس.
السلطات الصحية تسعى بكل جهد إلى احتواء الأوضاع قبل حلول رمضان وإذا لم يحدث ذلك ستتخذ إجراءات كثيرة مشددة منها الحظر وإغلاق الأنشطة ومنع الصلوات في المساجد في رمضان.
سيتم رصد أي سبب لانتشار الوباء وتشديد دور فرق التفتيش لرصد التجمعات بدءً من يوم غد الأحد وملاحقة أي مناسبة أو تجمع.