لم يكن يعرف الأديب العالمي نجيب محفوظ أن روايته “ثرثرة فوق النيل” ستصبح تراثا شاهدا على وجود عوامات عائمة، بعدما ودعت القاهرة العوامات النيلية التي تتعدى على مياه نهر النيل.
بعد قرار السلطات المصرية، للتصدي بحسم لكافة أشكال التعديات على نهر النيل، لتحقيق حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية، باتت العوامات النيلية التي شهدت قصصا وحكايات وكانت مصدر إلهام العديد من الفنانين، تراثاً من الماضي في الروايات والأفلام فقط.
والعوامات التي بدأت السلطات المصرية في إزالتها، الثلاثاء، كان عددها نحو 500 عوامة في السابق، إلا أنه لم يتبق منها سوى 33 عوامة فقط.
برأيك.. هل تؤيد ذلك القرار لحماية الأمن المائي المصري؟