في محاولة للتوافق أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن المفاوضات السعودية الإيرانية التي تجرى في بغداد قد تمهد لعودة العلاقات الدبلوماسية، فيما أشارت إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان حاضرا في جولة المفاوضات.
وأشار الصحاف إلى أن استضافة العراق الجولة الخامسة للحوار بين طهران والرياض، تأتي لانتهاج بغداد مبدأ التأسيس للحوارات الجماعية لتكريس التوافق والتوازن على مستوى المنطقة.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط حراكا سياسيا كبيرا، نحو إنهاء الأزمات، وهو الحراك الذي بدأته الإمارات وأخذت فيه بزمام المبادرة، حيث تبنت الإمارات دبلوماسية نشطة وجريئة، والتي برزت خلال زيارة مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد إلى تركيا، والتي كان لها أكبر الأثر في إعادة العلاقات الثنائية.
شاركنا توقعاتك .. هل من نتائج إيجابية على المدى القريب لاجتماعات الرياض وطهران؟