في طريقها نحو تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي في صناعة أشباه الموصلات قد تواجه الصين بالعقوبات الأمريكية التى تسعي لإبطاء تقدها.
ووفقا لتقرير شبكة رؤية الإخبارية، استطاعت بكين من خلال شركة SMIC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين، أن تتحدي العقوبات الأمريكية، عبر تصنيع شرائح متقدمة في الأشهر القليلة الماضية.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز الأسبوع الماضي، أن SMIC تقوم بإنشاء خطوط إنتاج جديدة لتصنيع شرائح 5 نانومتر لشركة هواوي. وهذا من شأنه أن يشير إلى مزيد من التقدم لأكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين.
وتم تصميم العقوبات الأمريكية لإبطاء قدرة الصين على تصنيع الرقائق الأكثر تقدماً في العالم مع استمرار احتدام المنافسة التكنولوجية بين البلدين.
وبحسب شبكة “CNBC” ، فقد تم وضع الشركة على قائمة سوداء تجارية أمريكية وتسمى قائمة الكيانات في عام 2020، مما أدى إلى عزل SMIC عن التكنولوجيا الأجنبية الرئيسية التي من شأنها أن تسمح لها بصنع رقائق أكثر تقدماً، ما جعل الشركة تستخدم معدات قديمة في التصنيع.
واستخدام المعدات القديمة لصنع شرائح أكثر تقدماً يشكل تحديين رئيسيين، الأول هو أن إنتاج أشباه الموصلات يكون أكثر تكلفة مما لو تم استخدام أدوات وآلات أكثر تقدماً.
أما المشكلة الثانية فهي مسألة تتعلق بالعائد – أي عدد الرقائق القابلة للاستخدام التي يتم إنتاجها والتي يمكن بيعها للعملاء. مع المعدات القديمة، يكون العائد أقل أيضاً.
وأفادت “فايننشال تايمز”، أن شركة SMIC اضطرت إلى فرض رسوم إضافية بنسبة 40% إلى 50% على المنتجات من عمليات إنتاج 5 نانومتر و7 نانومتر مقارنة بشركة TSMC في نفس العقد.
برأيك.. هل ستنجح SMIC في التفوق والتغلب على القيدو الأمريكية؟