وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالوقوف إلى جانب الجزائر في جهودها لمكافحة الحرائق التي تتعرض لها، بما يسهم في تخفيف الآثار الناجمة عنها، وذلك في ضوء ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر وروابط أخوية راسخة.
وشمل التوجيه أن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين والإسهام في تجاوز هذه الكارثة، معبّراً عن خالص التعازي والمواساة للجزائر حكومة وشعباً، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظها ويديم عليها أمنها وازدهارها ورخاءها ويجنبها كل مكروه.
وفي شأن متصل، أجرى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أوضح خلاله متابعة السعودية باهتمام وقلق ما تتعرض له الجزائر من حوادث الحرائق، وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية، معرباً عن مشاطرته للرئيس والشعب الجزائري الشقيق مشاعر الألم، ومعبراً عن تعازيه لأسر المتوفين وتمنياته للمصابين الشفاء العاجل.
من جهته، أعرب الرئيس تبون عن بالغ شكره وتقديره للملك سلمان على مشاعره الأخوية الصادقة، مثمناً توجيهه بالمساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الجزائري، داعياً الله أن يحفظه والسعودية من كل مكروه.
ما رأيك في قرار السعودية والوقوف بجانب أشقائها في المصائب؟