دعت تونس والنرويج والصين إلى عقد اجتماع طارئ جديد لمجلس الأمن الدولي، الجمعة بشأن النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم تحفظات الولايات المتحدة على دور للأمم المتحدة لإعادة الهدوء إلى الشرق الأوسط.
وقال دبلوماسيون في تصريحات صحفية، إن الفلسطينيين والإسرائيليين سيتحدثون خلال الجلسة الجديدة التي ستكون علنية، خلافاً للاجتماعين السابقين المغلقين اللذين عقدا الاثنين وصباح الأربعاء.
من جانبه وجه السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور رسالة إلى كبار مسؤولي الأمم المتحدة قال فيها: “يجب على المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن التحرك من دون تأخير لمطالبة إسرائيل بوقف هجماتها على السكان المدنيين الفلسطينيين، ووقف خططها للتهجير القسري”.
ووكانت الولايات المتحدة عارضت خلال هذين الاجتماعين تبني مجلس الأمن إعلاناً مشتركاً يدعو إلى وقف الاشتباكات، معتبرة أنه سيأتي بنتائج عكسية في هذه المرحلة، حسب مصادر دبلوماسية.
هي تسفر تحركات مجلس الأمن عن تهدئة للأوضاع؟