في خطوة جديدة نحو التقارب مع لبنان الذي يعاني أزمة طاحنة، جرى اتصال هاتفي ضم محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
من جانبه، ثمن ميقاتي ما تقوم به السعودية وفرنسا من جهود للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، متعهدا باتخاذ الحكومة اللبنانية كل ما من شأنه تعزيز العلاقات مع السعودية ودول مجلس التعاون ورفض كل ما من شأنه الإساءة إلى أمنها واستقرارها.
اتفقت الدول الثلاث على العمل المشترك لدعم الإصلاحات الشاملة الضرورية في لبنان، كما تم التأكيد على حرص السعودية وفرنسا على أمن لبنان واستقراره.
جاء ذلك عقب تأكيد سعودي فرنسي خلال الزيارة التي قام بها ماكرون إلى السعودية، حيث شدد الجانبان على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بإجراء إصلاحات شاملة، لا سيما الالتزام باتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان، وأن تشمل الإصلاحات قطاعات المالية والطاقة ومكافحة الفساد ومراقبة الحدود.
واتفق الطرفان على العمل مع لبنان لضمان تطبيق هذه التدابير، وأكدا على ضرورة حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، وألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال ارهابية تزعزع أمن واستقرار المنطقة، ومصدراً لتجارة المخدرات.
شاركنا توقعاتك .. كيف سوف تصبح العلاقات السعودية اللبنانية في القريب العاجل ؟