قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس علي كدخدائي، إن المشاركة المنخفضة المحتملة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران لن تشكل أي مشاكل قانونية وأن شرعيتها لا تزال باقية.
يأتي ذلك فيما حذرت مؤسسة الطلبة الإيرانيين لاستطلاع الرأي (إيسبا)، وهي مؤسسة حكومية، أن نسبة المشاركة في انتخابات هذا العام ستكون نحو 39 %من بين الناخبين المؤهلين، وهو أدنى مستوى منذ 1979.
وبالتزامن مع ذلك أظهر استطلاع رأي أجراه معهد “ستاسيس”، مؤخرا، أن 27 %فقط سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يفتح الباب واسعا أمام التشكيك بشرعية النظام.
برأيك هل يثور الشارع الإيراني للإسقاط النظام غير الشرعي أم سيتمكن النظام بتلك التصريحات من إنقاذ شرعيته الضائعة ؟