يقرر المجلس الأوروبي،اليوم ، وقف الاسترشاد بخريطة الإصابات على أنها دليل لتحديد القيود التي تفرض على التنقل بين الدول الأعضاء، تمهيدا لتيسير الحركة عبر الحدود الداخلية واستعادة قدر من الحياة الطبيعية السابقة.
ويأتي هذا القرار في إطار استعداد الاتحاد الأوروبي، لاعتماد استراتيجية جديدة لإدارة وباء ” كورونا” تبدأ بتخفيف ثم إلغاء القيود المحددة للوقاية من الفيروس.
ويعتمد المجلس، عدم ربط الاختبارات السلبية وإجراءات الحجر الصحي لغرض السفر بالمصدر الجغرافي للمسافر، بل بوضع شهادة التلقيح التي يحملها المسافر.
وكانت المفوضية الأوروبية، طرحت في نوفمبر الماضي، تعليق القيود والتدابير الاحترازية على البلدان اعتمادا على بيانات الإصابة، مقترحة تقييد السفر في المناطق التي تسجل مستويات عالية من الإصابات ونسب ضعيفة من التغطية اللقاحية.
برأيك هل يعد قرار أوروبا بداية للتعايش مع فيروس” كورونا”؟