قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن انتهاء مفاوضات سد النهضة يفهم بمعنيين مختلفين، أولهما توقف مسارات التفاوض عموما، والمعنى الثاني أن المرحلة الأخيرة من التفاوض والمقدر لها 4 أشهر هي التي قد انتهت فقط.
وأضاف شراقي، والذي حل ضيفا على برنامج “أهل مصر” على فضائية “أزهري” أن المفوضات لم تنتهي وربما تكون مرة أخرى حيث لم يعلن أي طرف من الأطراف انتهاء المفاوضات تماما، لأن هذه هي المرة السادسة التي يتم فيها وصول المفاوضات إلى طريق مسدود على مدار 12 سنة وليست المرة الأولى.
وتابع أن وزراء الري في كل مرة يعلنون فيها الوصول إلى طريق مسدود بالمفاوضات يحيلون الملف إلى الجهات السياسية.
وتوقع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أنه خلال قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة بعد شهر من الآن يتم لقاء الرؤساء ويتم الاعلان عن استئناف المفاوضات مرة أخرى.
واعتبر شراقي أن الوصول لاتفاق ضروري لأن ما يتم الاتفاق بخصوصه على سد النهضة سيتم تطبيقه على أي سدود أخرى في أثيوبيا مستقبلا، ويكون هو القاعدة.