قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان عدة دول وقف تمويل الأنوروا مثل بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا، بمثابة الخبر الصادم لكل من يتابع القضية الفلسطينية.
وأضاف الرقب، في مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز” أن ذلك جاء نتيجة فشلهم في مشروع تهجير الفلسطينيين لدول الجوار قسريا، فيخططون لتهجيرهم طوعيا عن طريق حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، خاصة أن هذه المؤسسة لديها كل الأوراق الثبوتية وكل بيانات اللاجئين الموجودين في قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن وقف تمويل الوكالة سيجعلها تقف عن الخدمة من حيث تقليص مهمتها في البداية، خاصة أنها تعمل حاليا بشكل كبير جدا.
وشدد على أن الخبر المثار بالأمس بوجود 17 عضوا ينتمون لحركة حماس يعملون بالوكالة مجرد إشاعة لم تثبت حتى الآن، وقبل أن يتم ذلك قامت بريطانيا وأمريكا وألمانيا وفنلندا وسويسرا وإيطاليا واستراليا مباشرة بوقف تمويلها للوكالة.
وتابع الرقب: يبدو أن هناك قرارا من الناتو تم تمريره فهذا التحالف جاء لمحاربة غزة بعد أحداث 7 أكتوبر وهو الان الذي يحارب وكالة الأنوروا، فما معنى أن يكون هناك 17 عضوا ينتموزن لتنظيم فلسطيني محدد هل هذا ممنوع؟ بالتأكيد هم جزء من الشعب الفلسطيني فهذا لم يثبت حتى الآن وحتى لو ثبت فهذا لا يعني استغلالهم للوكالة، ففكرة الانتماء لأي حزب سياسي موجود في البروتوكولات الدولية.