قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، إن السرنجات ذاتية التلف أو الآمنة، لها فوائد متعددة، وتم اختراعها لمعالجة الوخز الخطأ الموجود بنسبة كبيرة على مستوى العالم، والذي كان يكلف مصر سنويا 40 مليون جنيه بسبب إجراء التحاليل المختلفة للعاملين بالقطاع الصحي.
وأضاف عنان في مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز” أن 39% من إصابات الالتهاب الكبدي الوبائي ناتجة عن الوخز الخطأ بالإبر حيث يقوم الطبيب أو الممرض بوخز نفسه بالخطأ.
وأشار إلى أن ذلك ينطبق على العديد من العدوى للأمراض الأخرى حيث أن 4.4% من عدوى مرض الإيدز ناتجة عن الوخز الخطأ أيضا من بين الأطباء العاملين بالمستشفيات، وبالتالي معالجة الوخز الخطأ كان لابد لها من حل.
ونوه إلى أن مصر اقترحت تأسيس مصنع للإبر ذاتية التدمير عام 2018 وعدم الاعتماد على الاستيراد، وهو ما تم بالفعل في عام 2029، ليكون المصنع من ضمن خطة القضاء على فيروس “سي” وكذلك بقية الفيروسات، والذي يوفر للدولة ملايين الجنيهات سنويا.