بدأ تطبيق “واتساب”، الأسبوع الماضي، في الطلب من المستخدمين الموافقة على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الجديدة الخاصة به.
وعلى الرغم من أن الطلب قد يبدو غير ضار، إلا أن المتابعين للتطبيق عبروا عن قلقهم من أن الشروط الجديدة قد تفتح الباب لممارسات إعلانية جديدة من قبل “واتساب” وشركته الأم فيسبوك.
يتيح الضغط على زر “قبول” في الشروط الجديدة لــ”واتساب” مشاركة جميع بيانات المستخدم الخاصة مع موقع فيسبوك.
وقد يشمل ذلك تفاصيل الحساب، وبعض البيانات الوصفية المرتبطة بمحادثات المستخدم، ومعلومات الموقع التي قد تتجاوز ما تسمح به إعدادات مشاركة الموقع “العادية”.
في أولى ردود الفعل الصادرة عن الشخصيات المعروفة، ذكر المكتب الإعلامي للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ووزارة الدفاع في البلاد أبلغا الصحفيين بأنهما سيغادران التطبيق.
وستنقل الرئاسة التركية مجموعات واتساب الخاصة بها إلى تطبيق المراسلة المشفر “BiP”، التابع لشركة “Turkcell Iletisim Hizmetleri AS”، اعتبارا من الاثنين 11 يناير، حسبما قالت في رسائل إلى المجموعات.
وحذت وزارة الدفاع حذوها، ويتزامن هذا التحول مع حملة إردوغان الأوسع نطاقًا ضد منصات التواصل الاجتماعي التي يقول نشطاء إنها تهدف إلى خنق المعارضة.
فما رأيك في تغييرات واتساب الجديدة؟