تشير دراسات حديثة إلى أن فرص حدوث موجات حرّ كتلك التي تشهدها البلدان الأوروبية ودول جنوب شرقي آسيا كثيرة بسبب تغيُّر المناخ.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، أن احتمالية الأيام شديدة الحرارة في المملكة المتحدة آخذة في الازدياد، وهي ستستمر على هذا المنوال خلال هذا القرن.
وتشير الدراسة إلى أن فرصة تسجيل 40 درجة مئوية في المملكة المتحدة زاد احتمالها، كما توقعت حدوث مزيج مثير للقلق من التغيُّرات المناخية المؤثرة (الاحترار، ودرجات الحرارة القصوى، واتساع الجفاف، وانخفاض هطول الأمطار، وزيادة حرائق الغابات، وارتفاع مستوى سطح البحر، وانخفاض الغطاء الثلجي، وانخفاض سرعة الرياح) بحلول منتصف القرن، إذا تجاوز الاحترار العالمي درجتين مئويتين.
ويؤكد علماء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن هذا النوع من موجات الحرّ، كمثل الذي تشهده أوروبا حالياً، سيكون أمراً طبيعياً في المستقبل نتيجة لتغيُّر المناخ.
—
يأتي ذلك تزامنا مع ما تشهده دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسابيع القليلة الماضية من أمطار غزيرة تسببت في سيول وفيضانات، غير مسبوقة بفعل التغيرات المناخية.
ماذا لو تبدل الأمر وأصبح الطقس الأوروبي كالخليجي بفعل التغيرات المناخية ؟