قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه خلال السنوات الخمس الماضية، اتخذت العديد من الإجراءات؛ لزيادة الجاهزية للتعامل مع التحديات المائية، ومواجهة أي طارئ تتعرض له المنظومة المائية.
وأشار خلال استقباله “يرلان بايداولت”، مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والوفد المرافق له، إلى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى، مثل المشروع القومي لتأهيل الترع، الذي يعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم في هذا المجال، ويهدف إلى تحسين إدارة وتوزيع المياه.
وأضاف عبدالعاطي، أنه جارٍ تنفيذ المشروع القومي للتحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، والتوسع في استخدام تطبيقات الري الذكي.
ونوه إلى ما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة، في ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى المشروعات الكبرى التى تستهدف التوسع فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
وألمح إلى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال الحماية من أخطار التغيرات المناخية، مثل مشروعات الحماية من أخطار السيول، ومشروعات حماية الشواطئ.
برأيك.. إلى أي مدى ستسهم تلك المشروعات في مواجهة التحديات المائية مستقبلا؟