على مدار أكثر من عامين كانت الليرة التركية تنخفض بلا هوادة، والبطالة، خاصة بين المهنيين الشباب،. وكانت أسعار المواد الغذائية الأساسية تتقلب على نطاق واسع، كانت الصورة دائما كما هي منذ بداية أزمة العملة والأزمة الاقتصادية في خريف 2018،الوضع الاقتصادي مُقفِر، والحلول التي اقترحتها الحكومة التركية، فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والنقدية، ذهبت أدراج الرياح.
ومع ذلك، فإن الارتفاع في قيمة الليرة التركية ليس ملحوظا في جيوب الشعب التركي، ولم يتوقف الارتفاع في معدل التضخم حتى الآن وهو الآن عند 14,97 في المائة وهي أعلى قيمة منذ أغسطس 2019. وللمقارنة، في منطقة اليورو، كان المعدل 1 في المائة في يناير ويُلاحظ الارتفاع المتزايد في الأسعار بشكل خاص في المواد الغذائية، والتي ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
برأيك.. هل قادت سياسة أردوغان الشعب التركي إلى الهاوية؟