قالت الأمم المتحدة، إنه من المستحيل حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية مع الالتزامات الحالية، مشددة على أن الانبعاثات يجب أن تصل إلى حدها الأقصى في غضون 3 سنوات حتى يبقى العالم “قابلا للعيش”.
ودعت الأمم المتحدة في تقرير نشرته اليوم الاثنين، إلى خفض استهلاك الفحم والغاز والنفط بنسبة 60% على الأقل بحلول عام 2050، مؤكدة أن الـ10% الأغنى في العالم تصدر حتى 45% من الانبعاثات، مستنكرة ما وصفته بـ “الأكاذيب” الصادرة عن حكومات وشركات في شأن مكافحة تغير المناخ.
من جانبها قالت باتريسيا إسبينوزا الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ إنه إذا لم يحرز قادة العالم، في القطاعين العام والخاص،أي تقدم في وضع خطط مناخية واضحة في السنتين المقبلتين، فإن خطط “الحياد الكربوني” للعام 2050 قد تصبح بالية.
هل يستجيب قادة العالم بشأن التحذيرات الأممية؟