كشف خالد سعد الخبير الأثري، تفاصيل الكشف الأثري في منطقة “تل حبوة” بشمال سيناء وأهميته، وهو عبارة عن بقايا استراحة ملكية تعود إلى عصر الملك تحتمس الثالث.
وقال سعد، في مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز” إن عصر تحتمس الثالث شهد أكبر حدود للمملكة المصرية، حيث كانت تبدأ من جبل جبيل في لبنان شمالا، ونهر الفرات في العراق شرقا، وكامل الجزيرة العربية، وجنوبا لمنطقة الشلالات بما فيها أثيوبيا وأرتريا، وغربا حتى طبرق.
وأضاف الخبير الأثري أن تحتمس الثالث خاض حروبا لتوسيع المملكة المصرية، والمكان المكتشف هو إحدى الاستراحات الملكية له
أثناء قيادته للجيش المصري، بمنطقة تحل حبوة وهي منطقة لايزال العمل بها لتنميتها ضمن مشروع أثري بشمال سيناء، لافتا إلى أن الكشف الأثري الأخير عبارة عن مبنى ضخم من الطوب اللبن حيث كان رافدا لنهر النيل في سيناء قديما وتم استخدامه في صناعة الطوب اللبن وبناء أسوار المبنى، أضافة إلى الأعمدة الحجرية والتي يصل طول العمود متر واحد.