أشار عيسى كلانتري، رئيس منظمة البيئة الإيرانية، إلى تفاقم أزمة الموارد المائية في إيران، قائلًا: “بدأت حرب المياه بين المحافظات، وهذه الحرب تنتقل من المحافظات إلى القرى”.
ووصف “كلانتري”، الذي تحدث في مؤتمر علمي حول السياسة البيئية في إيران، يوم الاثنين 17 مايو، محافظات أصفهان، وتشهارمحال وبختياري ، ويزد، وخوزستان، ولورستان بأنها مناطق في حالة حرب مع المياه.
وحذر بعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين من الجفاف، في الأشهر الأخيرة، بالإعلان عن انخفاض هطول الأمطار في عام 2019 واستمرار هذا الوضع، وقالوا إن الوضع المائي للقرى في مناطق مختلفة من إيران يواجه المزيد من الأزمات.
حيث أعلن إسماعيل نجار، رئيس منظمة إدارة الأزمات الإيرانية، في 2 مايو أن 7000 قرية – تضم كل واحدة أكثر من 20 أسرة في البلاد – تم تزويدها بمياه الشرب عن طريق الصهاريج.
بينما قال مسؤولون في وزارة الجهاد للزراعة، في إشارة إلى انخفاض بنسبة 40 في المائة من هطول الأمطار في البلاد في عام 2020، إنه بحلول نهاية العام الماضي، لم تسقط الأمطار بشكل طبيعي إلا في أربع محافظات.
برأيك.. هل ستعاني إيران بالفترة القادمة من الجفاف؟