خلال الشهور الماضية، تزايدت تصريحات المسؤولين المصريين التي تحذر من ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء.
كانت الإدارة المصرية تدرك أن هناك مخططًا قديمًا يُعاد إحياؤه لتصفية القضية الفلسطينية.
ويتشابه إلى حد التطابق مع ما يجري حاليًا.
في بداية الخمسينيات جرى التخطيط لتوطين عشرات آلاف الفلسطينيين في سيناء لإنهاء حقّهم بالعودة.
كان القطاع المحاذي للحدود المصرية آنذاك قد بدأ يكتظ باللاجئين.. وفي ذلك الزمان، وتحديدا في عام 1949 ، كان القطاع تحت الإدارة المصرية.. ووصل عدد الوافدين إليه من الفلسطينيين نحو مائتي ألف.
غير أن وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة نظرت لهؤلاء كمشكلة اقتصادية، وليست سياسية، وظنت أنه يمكن حل مشكلتهم بتوطينهم في سيناء لبدء حياة جديدة، ضمن ما أسمته آنذاك “مشروع سيناء”.