انطلقت اليوم الاثنين، مناورات عسكرية ضخمة يشارك فيها 30 ألف عسكري من دول حلف شمال الأطلسي “الناتو“، في النرويج، وذلك على خلفية الأزمة بين الغرب وموسكو حول الحرب الروسية الأوكرانية.
وتهدف مناورات “الرد البارد 2022″، والتي كانت مقررة منذ وقت طويل، لاختبار قدرة النرويج على تلقي تعزيزات خارجية في حال تعرضها لعدوان من دولة أخرى، عملا بالمادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي تنص على الدفاع المشترك في حال تعرض أحد أعضاء الحلف لهجوم.
وأكد رئيس القيادة النرويجية للعمليات الجنرال إنجفه أودلو الذي يشرف على المناورات، إنها تدريبات دفاعية، مشددا على أنها ليست عملية عسكرية ذات هدف هجومي.
وتجرى هذه المناورات البحرية والجوية والتي تتضمن عمليات إنزال وعمليات برية، على مساحات شاسعة من الأراضي النرويجية بما في ذلك فوق الدائرة القطبية الشمالية، مع البقاء على مسافة مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية النرويجية.
وكانت روسيا قد امتنعت عن قبول الدعوة لإرسال مراقبين للمناورات، حيث وصف السفير الروسي في النرويج تعزيز القدرات العسكرية للحلف الأطلسي قرب حدود روسيا بأنه “لا يساهم في تعزيز أمن المنطقة”.
برأيك ما الهدف من مناورات حلف شمال الأطلسي بالنرويج؟