عادت الجزائر، أمس الثلاثاء، فتح حدودها جزئيا باستئنافها الرحلات الجوية بين الجزائر العاصمة وباريس بعد 15 شهرا من إغلاقها بسبب جائحة كوفيد-19.
وعصر الثلاثاء، هبطت طائرة إيرباص تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في مطار هواري بومدين، في الجزائر العاصمة، وعلى متنها 299 راكبا أقلّتهم من مطار باريس-أورلي.
وكانت الطائرة ذاتها دشّنت، فتح الحدود برحلة إلى المطار الواقع في ضاحية باريس أقلت خلالها حوالى 60 راكبا.
وما أن نزل الركاب الآتون من باريس في مطار الجزائر حتى نقلوا في حافلات إلى فندق في زرالدة، البلدة الساحلية الواقعة غرب العاصمة، حيث سيخضعون لحجر صحّي لمدّة خمسة أيام، بحسب مشاهد بثّتها قنوات تلفزيونية خاصّة.
وكانت الحكومة الجزائرية، أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ستستأنف، في الأول من يونيو، بصورة تدريجية الرحلات الجوية إلى أربع دول هي فرنسا وإسبانيا وتونس وتركيا.
برأيك.. هل ستتجه الدول نحو إنهاء إغلاق كورونا والعودة للانفتاح؟