يتصاعد التوتر في المنطقة.. ولا يصبح مقتصرا على منطقة واحدة.. بل تمتد رقعته إلى دول عدة. ارتفاع وتيرة التوترات دائما ما تجلب معها خسائر اقتصادية.. خصوصا إذا كانت على مستوى عالٍ ينبأ بجر أطراف أخرى إلى الأزمة. ولأن الاقتصاد متداخل فالجميع يتأثر.. لكن تبقى إسرائيل أكبر الخاسرين.. فقد تعطل الاقتصاد الإسرائيلي وتكبد خسائر فادحة، فتكلفة الحرب من أكتوبر 2023 وحتى مارس 2024، بلغت 73 مليار دولار. وكانت الكلفة اليومية للعمليات العسكرية تصل إلى 270 مليون دولار في 2023 ، قبل أن تنخفض خلال العام 2024 لتصل إلى 94 مليون دولار يوميا. (1) الخسائر طالت أيضا دول الجوار بنسب متفاوتة.. فمصر خسرت جزءً من مواردها الدولارية من السياحة وقناة السويس. و حول توسع الأزمة وامتدادها لدول أخرى، تشير التوقعات إلى احتمال تراجع عائدات السياحة وقناة السويس في مصر بأكثر من 13 % . (2)