أشاد الدكتور علي إسماعيل، أستاذ إدارة الأراضي والمياه، بقرار القيادة السياسية الخاص بإعادة مشروع توشكى، وإعادته للحياة من جديد.
وقال إسماعيل، في حديثه لقناة “صدى البلد”، إنه كان مديرا لمحطة توشكى ورئيسا لهيئة التعمير، وتم المحاولة حتى عام 2014 لإعادة المشروع ولكن لم يستطع، وكان هناك اتجاهات لغلقه، رغم وجود 4 شركات للعمل به، من بينهم 3 شركات عربية كبرى.
وأشار إلى أن الشركات الأربع لم يتمكنوا من استصلاح سوى 85 ألف فدان فقط خلال 17 عاما، وهو ما أعطى نوعا من الإحباط لهذا المشروع القومي الذي كان حلما.
وأكد أستاذ إدارة الأراضي والمياه، أن الإرداة السياسية واجهت التحديات بداية من عام 2017، بعد فشل الشركات الموجودة، وتم تكليف القوات المسلحة بمتابعة المشروع، والتي تمكنت خلال 4 سنوات من استصلاح ما يقرب من 400 ألف فدان.
وتابع: بعد أن تم تكليف الأجهزة المعنية، رأينا إنشاء البنية التحتية خاصة الترعة (فرع 4) والتي تروي 220 ألف فدان، حيث مرورها بمنطقة صخرية بطول 9 كم، ثم تأسيس محطات رفع وتوزيع وشبكة طرق ومحطات طاقة كهربائية، ومسارات وترع.
وكشف إسماعيل سبب فشل الشركات الخاصة في إنجاح مشروع توشكى، مبينا أنها تعمل بحسابات المكسب والخسارة، كم سينفق وكم سيكسب؟ فهي كانت تسير بمقدار معين.
ولذلك جاء الإسناد للقوات المسلحة لقدرتها على التحدي، ولذلك تحملت مصر كل هذه الأعباء لتعيد مشروع توشكى للحياة وكذلك مشروع شرق العيونات.