أرجع الخبير الاقتصادي الدكتور فرج عبدالله، تباطؤ التضخم خلال الفترة الأخيرة في مصر رغم ارتفاعه عالميا، إلى مقاطعة المستهلكين لبعض المنتجات مؤخرا.
وقال عبدالله، في مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز” إن ذلك يعود أيضا إلى جانب ما قامت به الدولة من إجراءات خلال أكتوبر الماضي، حيث مبادرة خفض الأسعار بالتعاون مع القطاع الخاص، دفعت الأسعار إلى الاستقرار في شهر نوفمبر الماضي، كل ذلك إدى إلى تباطؤ التضخم ويتجه أيضا إلى مزيد من التباطؤ خلال الفترة المقبلة لمستوى أقل من .34.6% إلى 33%.
وفيما يتعلق بعدم رؤية هذا التباطؤ في التضخم وانعكاسه على الأسواق، أوضح الخبير الاقتصادي أن ذلك يعود إلى مضاربة بعد التجار خاصة عند وصول التضخم لأعلى نسبة، وهو الأمر الذي يمتص موجة انخفاض الأسعار.