كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أسباب الأعراض طويلة الأمد الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، موضحة أن الرد المناعي للجسم يؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية الدماغية ما يسبب هذه الأعراض المستمرة.
وعلى الرغم من أن الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “براين الأمريكية ” وشملت فحص 9 حالات توفوا سريعا بعد إصابتهم، لم ترصد أي تأثير للفيروس على الدماغ إلا أجساما مضادة، هي السبب في الأضرار اللاحقة بأغشية الأوعية الدموية التي تتسبب خصوصا بالتهابات.
ومن بين تلك الأعراض الصداع والتعب المزمن وفقدان حاستي الشم والتذوق، ومشكلات النوم والإحساس بالوهن الفكري.
فهل يمكن معالجة المصابين بأعراض الإصابة طويلة الأمد بالحد من إنتاج أجسام مضادة مسؤولة عن الأضرار اللاحقة بالدماغ؟
إذا كنت مصابا بكورونا..هل مازلت تعاني من تلك الأعراض؟