مع زيادة انتشار فيروس “جدري القرود” الفترة الأخيرة في عدد من الدول خارج القارة الأفريقية، بدأت الاتهامات من جانب روسيا للولايات المتحدة بأنها وراء انتشار الفيروس.
فمن جانبه اتهم إيجور كيريلوف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، أمريكا بإظهار ما يسمى بفيروس “جدري القرود”، مؤكدا أن مكان مصدر فيروس جدري القرود كان بنيجيريا تحت إشراف مختبرات الولايات المتحدة البيولوجية.
وأشار إلى أن هناك ما لا يقل عن أربعة مختبرات بيولوجية تسيطر عليها واشنطن في نيجيريا ومن هناك بدأ تفشي الفيروس الجديد.
من جانبه أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن العالم توقف عن تناول اللقاح المضاد للجدري منذ عام 1980، نظرا لأن منظمة الصحة العالمية أكدت أنه تم القضاء على “الجدري المائي” الأمر الذي سمح بانتشار الفيروس مرة أخرى.
وأكد بدران – خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “خبر اليوم” على قناة “ON E”- أن اللقاح المضاد للجدري كان يحمي بنسبة أكثر من 85 % من الإصابة بجدري القرود، مشيرا إلى أن كل شخص أقل من 40 عاما أصبح معرضا للإصابة بجدري القرود، نتيجة التوقف عن تناول اللقاح.