أدى انفجار البركان في جزر الكناري الإسبانية إلى فتح شقين، حيث أبلغت السلطات عن نشاط بركاني «مكثف» في المنطقة.
وأرسلت الشقوق الجديدة، التي تفصل بينها حوالي 15 متراً، خطوطاً من حمم الصخور المنصهرة نحو البحر، بالتوازي مع تدفق سابق وصل إلى المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال ميغيل أنجيل، المدير الفني لإدارة الاستجابة الطارئة للبركان في جزر الكناري، إن بركان “كومبري بييخا” أصبح أكثر عدوانية بكثير، بعد أسبوعين تقريباً من ثورانه في جزيرة لاس بالماس.
وخلال الليل، سجل العلماء ثمانية زلازل جديدة بلغت قوتها 3.5 درجات على مقياس ريختر، وقال مسؤولون إن ثورة البركان أدت إلى انطلاق الغاز والرماد إلى ارتفاع يصل إلى ستة آلاف متر في الهواء.
وأمرت السلطات الإسبانية عدة آلاف من السكان في جزيرة “لاس بالماس” بالبقاء في المنازل بسبب تدهور جودة الهواء.. كما أوصتهم بارتداء أقنعة واقية لحماية العين من الرماد البركاني.
هل يتسبب ثوران بركان كومبري في أضرار أكبر ؟