الوحدات الأمنية التونسية تفض اعتصام أنصار الحزب الدستوري الحر باستعمال القوة، من أمام مقر فرع ما يعرف بـ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، بعدما رابط الحزب إلى جانب نشطاء وحقوقيين، لأجل الكشف عن نشاط اتحاد الإخواني يوسف القرضاوي في تونس، إلى جانب فضح ما يقدمه من “دروس” تضر بقيم المنظومة التربوية في البلاد، خاصة ما تصاعد الاتهامات الموجهة للاتحاد بارتكابه أنشطة مشبوهة تدعم التطرف والفكر الإرهابي.
من جانبها قالت الداخلية إنها تدخلت بعد تبادل للعنف الجسدي واللفظي بين مجموعات وصلت إلى مقر الاعتصام ذات توجهات سياسية مختلفه، ما نبأ بتدهور الوضع حال الانتظار، وأن السلطات تدخلت للفصل بين المجموعتين تفاديا لتطوّر الأوضاع على الأرض.
بدوره، صرح رئيس الحكومة هشام المشيشي، الذي يربطه تحالف مع حركة النهضة الإخوانية في تونس إن أزمة فض اعتصام الدستوري الحر بالقوة تدخل ضمن المسائل القضائية كما تدخل في اختصاص النيابة العمومية التي أعطت تعليماتها في هذا الاتجاه، وعما يثار بشأن اتحاد القرضاوي فلن يكون هناك تحرك إلا في إطار القانون
في رأيك من يحمي اتحاد القرضاوي وإلى أي مدى سينجح ستبقى تونس حاضنة له ؟