تسببت الفيضانات التي ضربت باكستان في مقتل نحو 1300 شخص وتضرر الملايين، بسبب تدمير الكثير من المنازل والمراكز الصحية في البلاد، حيث غطت مياه السيول نحو ثلت مساحة البلاد.
من جانبها قامت الأمم المتحدة بإقامة جسر جوي لإرسال المساعدات إلى المتضررين في باكستان، بينما حذرت المنظمة الأممية من تدهور الوضع الصحي في البلاد، بعد أن تحدثت منظمة الصحة العالمية عن تضرر أكثر من 1460 مركزا طبيا نتيجة الفيضانات، من بينها 432 مركزا دمر بشكل كامل جنوب شرقي باكستان.
وتحاول منظمة “الصحة العالمية” السيطرة على الوضع، من خلال إنشاء أكثر من 4500 مستشفى ميداني، بالإضافة إلى توزيع 230 ألف اختبار سريع للكشف عن أمراض مثل الملاريا وحمك الضنك والالتهاب الكبدي، وسط تحذيرات من انتشار أوبئة مثل كورونا والتيفويد والحصبة، في المناطق الأكثر تضررا.
برأيك.. هل تنجح الجهود الأممية بالسيطرة على الوضع في باكستان؟