
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بواقعة غريبة حدثت في محافظة البحيرة بمصر، حيث هرع الأهالي بجثمان إلى المستشفى، قالوا إنها تحركت وقت الجنازة وتسببت في رعب عشرات المشيعين.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن مدينة إدكو التابعة لمحافظة البحيرة، شهدت واقعة تسببت في هرج ومرج ، وقت تشييع جثمان أحد الأهالي لمثواه الأخير، حيث ادعى شخص تحرك الجثة داخل النعش أثناء صلاة الجنازة.
وانتشر مقطع فيديو لحالة الرعب التي سيطرت على الأهالي وقت تشييع الجثمان، فيما ردد أحد المشيعين قائلا “حلوا الكفن.. حد يحل الكفن يا جماعة”، وبالفعل استجاب المشيعين له وكشفوا وجه الجثمان وسارعوا بها إلى مستشفى إدكو المركزي، لتوقيع الكشف عليه مرة أخرى، ظنا منهم أن المتوفي ربما دخل في حالة غيبوبة ولم يمت بالفعل.
وداخل المستشفى وقّع الطبيب الكشف على الجثمان مرة أخرى، وأكد الوفاة، فما كان من الأهالي إلا حمل الجثمان مرة أخرى ومعاودة الصلاة عليه قبل دفنه بمثواه الأخير بمقابر المدينة.
من جانبه، نفى الدكتور محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، مزاعم عودة الحياة لميت خلال تشييع جثمانه لمثواه الأخير، مؤكدا في تصريحات لجريدة الشروق المصرية أن المتوفي واسمه “أحمد بلبل” كان مريضا بمستشفى إدكو، وتوفى داخل غرفة العناية المركزة، وتأكد الأطباء من وفاته، وأبلغ المستشفى أهليته، وتُرك لمدة ساعتين حتى تم تغسيله، ولا شك نهائيا في عودته للحياة ثانية واحدة كما ادعى بعض المشيعين له” حسب قوله.