أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن معدات مراقبة موضوعة في منشآت نووية إيرانية، في بيان مشترك صدر على هامش زيارة مديرها العام رافاييل غروسي إلى طهران.
وجاء في البيان المشترك بين وكالة الطاقة الذرية والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أنه تم السماح لمفتشي الوكالة بالصيانة الفنية والتقنية لأجهزة المراقبة المحددة، واستبدال بطاقات الذاكرة لهذه الأجهزة التي ستُختم من قبل الجانبين وتحفظ في إيران، غير أن إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات.
وكانت طهران أعلنت في فبراير أنها ستسلّم التسجيلات للوكالة في حال التوصل الى تفاهم لإعادة إحياء الاتفاق النووي ورفع واشنطن العقوبات المفروضة عليها.
وبذلك توصل غروسي خلال زيارته الثانية إلى إيران هذه السنة، إلى ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامج النووي الإيراني وفق الترتيبات السارية، حيث كانت الوكالة تخشى فقدان البيانات في حال استنفاد سعة التسجيل.
وجاءت زيارة غروسي إلى إيران بعدما اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير شديد اللهجة هذا الأسبوع إيران، بعرقلة مهام المراقبة التي يجريها مفتشوها بعدما علّقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية، وقبل اجتماع لمجلس حكام الوكالة الاسبوع المقبل.
هل تلتزم إيران بتعهداتها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟