خبر حزين نزل كالصاعقة على الجمهور العربي في نهاية عام مليء بالأحداث لا يود الرحيل بغير الأسى .. رحيل المبدع حاتم علي أكثر المهتمين بالتراث العربي.
رحل الموهوب ولكنه ترك أعماله كإرثا ثقافيا نحيي من خلالها ذكراه التي لن تموت مع كل ما تعلمناه عن تراثنا العربي من خلاله.
ابن الجولان السوري، الذي ظل حاملًا التاريخ لينير به الحاضر والمستقبل من خلال أعماله التاريخية : ” صلاح الدين الأيوبي – مسلسلات ثلاثية الأندلس : “صقر قريش- ربيع قرطبة – ملوك الطوائف” – الملك فاروق – عُمر – الزير سالم”
شاء القدر أن تُغادرنا باكرًا.. إلى اللقاء الغائب الحاضر حاتم علي ولروحك السلام.