ذكرت صحيفة “ذا هيل” عن قيام 40 نائبا من مجلس الشيوخ تابعين للحزبين (الديمقراطي والجمهوري) بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاعتراف بعمليات القتل الجماعي التي تعرض لها الأرمن بين عامي 1915 و1917، وبأنها “إبادة جماعية”، والتي راح ضحيتها نحو 1,5 مليون أرمني.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقعت فيه وسائل إعلام عالمية عدة بأن الرئيس التركي عليه أن يستعد إلى 4 سنوات صعبة في ظل حكم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن والذي يرى في أردوغان سببا في تفاقم مشكلات الشرق الأوسط وعلى رأسها الملف السوري فضلا عن ملف حقوق الإنسان.
تمثل الخطوة صفعة جديدة على وجه الرئيس رجب طيب أردوغان الذي طالما هدد كل من حاول الاعتراف بتلك الجريمة، كما تعكس مدى توتر العلاقات بين البلدين، وتثقل كاهل العلاقات الأمريكية التركية.
فهل يقدم الرئيس الأمريكي على هذه الخطوة ويصبح أول رئيس أمريكي يعترف بمذابح الأرمن؟