في الخامس من فبراير من العام المقبل، يدخل قرار الاتحاد الأوروبي الجديد بوضع سقف سعري للخام الروسي حيز النفاذ، الأمر الذي يستوجب معه أن تبحث روسيا عن مشترٍ جديد للنفط الذي كان يذهب إلى أوروبا.
وكانت روسيا قد بدأت بالفعل في توجيه جانب كبير من نفطها إلى الأسواق الآسيوية لاسيما الصين والهند، مع تقديم خصومات كبيرة، حيث نجحت روسيا في توجيه ثلثي النفط المخصصة لأوروبا إلى أسواق جديدة.
وبحسب ما ذكرت وكالة ستاندرد آند بورز، فإن روسيا كانت تقدم لأوروبا نحو 3.5 مليون برميل يوميا، نجحت في توجيه ثلثي هذه الكمية إلى أسواق أخرى، ويتبقى أمام روسيا نحو 1.2 مليون برميل يوميا، يجب أن تبحث لها عن أسواق جديدة قبل فبراير المقبل.
هل تنجح روسيا في إيجاد السوق البديل؟