ساعات قليلة ويهل شهر رمضان الكريم، وصيامه فرض وركن من أركان الإسلام الخمس، ولكن ما هو أصل تسمية شهر رمضان بهذا الاسم؟
الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، يقول إن الشهور العربية سميت وفق الحالة الزمنية التي كانت موجودة فيها، فمثلا شهر ذي الحجة جاء اسمه من موسم الحج، وفصل الربيع بسبب اعتدال الجو، بينما شهر رمضان المبارك جاءت من الأصل ” رمض ” وهي شدة الوهج أو الحرارة، حيث كانت تسمية رمضان في وقت جاء فيه الحر شديدا.
وأضاف خلال حواره لفضائية “إكسترا نيوز”، أن البعض يقول إن تسمية شهر رمضان غير مرتبطة بالوقت، كونه يأتي في فصول مختلفة منها الحر والربيع والشتاء والخريف، لذلك ليس مرتبطا بحرارة الجو وسبب تسميته ترجع إلى كون هذا الاسم متطابقا مع طبيعة هذا الشهر عند المسلمين، إذ إن جوف الصائم يشتد حره من شدة الجوع والعطش فيكون جوفه رمضا .
وتابع أن هناك رأيا آخر بشأن تسمية شهر رمضان بهذا الاسم، فيرجع ذلك إلى أن ” رمض الشيء” يعني احتراقه تماما، وذلك يتوافق مع احتراق ذنوب المرء في شهر رمضان لشدة عبادته، لذلك يعد فرصة عظيمة لرمض وحرق الذنوب.